هل أخبر مديري أو زملائي إسم الشركة التي سأنتقل لها عند الإستقالة؟
هذا سؤال وصلني من أحد القراء للمدونة وها أنا أجيب.
حسنا، ماذا عن إجابة السؤال؟، بكل بساطة أقول: لست مضطرا ولا تحتاج أن تخبر مديرك أو زملائك بمكان عملك الجديد، إحتفظ بالمعلومة ولا تفصح حتى عن فرق الراتب أو المسمى الوظيفي. أحيانا، قد تستخدم هذه المعلومات للتأثير عليك من بعض الأشخاص. فمثلا قد تجد من يبدأ في إنتقاد الجهة التي ستتجه لها أو ينتقد فرق الراتب محاولا أن يشعرك بأن الفرق لا يستحق ذلك أو حتى ينتقد المسمى الوظيفي الذي ستنتقل له. أنت في مرحلة من قراراك لا تحتاج أو تتحمل كثرة هذا الكلام السلبي والنقد بهذه الطريقة والتي من شأنها أن تتسبب بالتشويش على قرارك ونفسيتك. ضع في إعتبارك أنك لا تشاور هنا وأنك قدمت إستقالتك وأنتهى الموضوع، إن كنت ترغب في إستشارة أحد فابحث عن من تثق به من داخل أو خارج المنظمة وشاوره لكن قبل تقديم الإستقالة!
أضف إلى ذلك أن مديرك أو زملاءك في العمل قد لا يكون رأيهم محايد بحكم تضررهم بهذا القرار، بلا شك هناك من يحبك ويبجث عن مصلحتك لكن هل تستطيع التأكد 100% أن كلامه معك سيكون محايد بالكامل فعلا؟
إذا كيف تخبر مديرك بمثل هذا القرار؟ وكيف تجيب عليه عندما يسألك إلى أين ستتجه؟
ببساطة، أخبره أنك وجدت فرصة وظيفية أفضل من نواحي متعددة وأنك قررت الإستقالة والإنتقال بناء على دراسة للموضوع. وإذا سألك إلى أين، إعتذر بلباقة وأخبره بأنك تفضل أن لا تتكلم في هذه التفاصيل إلى أن تتيسر كل الأمور وتباشر عملك الجديد.
وأختم هنا مقالتي بمقولة
“استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود”
للمزيد من المواضيع المماثلة أرجو زيارة قسم الاسئلة والاجوبة
للمزيد من المعلومات حول هذه الزاوية ولمعرفة كيفية إرسال الاسئلة أرجو زيارة هذا الرابط كيف ترسل استفساراتك؟
23 Comments
Join the discussion and tell us your opinion.
احسنت اخ عبدالعزيز
لابد ان يكون الشخص كتوم فى مثل هذه الامور حتى يتيسر له المراد.
تحياتى,,
أشكرك أخوي طارق.
تحياتي،
اوافقك الرأي اخوي عبدالعزيز..
رغم اني كنت غير مقتنع بهذا الرأي وابلغت الجميع بوجهتي في الثلاث مرات التي استقلت فيها..
لكن في الاخيرة كان هناك محاولات تأثير وتم استخدام اسم الوجهة بالتقليل منها كما ذكرت تماماً..حتى اني كدت ان اغير رأيي لولا انني استأنست بآراء اصدقاء وزملاء وكنت انت احدهم (شكرا مره اخرى)..
🙂
العفو أخوي فيصل،
تمنياتي لك الدائمة بالتوفيق في أمكان تعمل به 🙂
اخي الغالي عبدالعزيز
اتفق تماما مع وجهة نظرك في الموضوع.
شكرا ركل أخي العزيز بدر،
مثل ماحصل معي تماماً ،، وجدت من التحطيم من الزملاء الكثير و ندمت أني أخبرتهم بمكان العمل الجديد
لكن في المرات القادمة الكتمان يكون هو العنوان ،، شكرًا لك استاذ عبد العزيز
العفو عزيزي،
على الأقل نتعلم من هذه التجارب 🙂
شاكر لك تواجد وتواصلك.
اجدت الجواب .
اتمنى لك التوفيق
دمت على الخير
أخي محمد،
تواجدك معي هنا يشرفني،
شكرا لك.
استاذ عبد العزيز :/
اجابة موفقة نشكرك على هذه المدونة الرائعة .
العفو أخي العزيز،
تواجدك يشرفني.
انا كنت في طريقي الى العودة للقطاع الخاص ولكن بسبب الكلام السلبي من بعض الاصدقاء لم استطع المواصله في اتخاذ القرار وكان درس لن انساه ابدا
عندما اردت الإنتقال من قطاع حكومي إلى القطاع الخاص واجهت نفس الشيء وكان ذلك قبل سنوات عديدة. الحمد لله لم استمع لهم. وهذه من الدروس التي تعلمتها لا اخبر الناس عن مثل هذه الأمور.
الله ينور عليك والله . كتير مننا بيقع فى المواقف دى وللاسف ما بيتعلم الا بعد فوات االوان .. تحياتى لك
الف شكر لك اخوي محمد
فعلا كلامك صحيح .. الله ينور عليك
بصراحه كلام منطقي جداا دائما في توقيع الاستقاله كثرة حديث لا معنى لك
موفق اخ عبدالعزيز
نرحبا أخوي فرحان،
اشكرك عزيزي
الأخ العزيز أبو ليان
لا إضافة على ماقلت إلا ان بعض المدراء عند الإعتذار منه باسلوب لبق بعدم الافصاح عن الجهة الجديدة، يجدها عدم ثقة فيه وفي رأيه لتقديم النصيحه لك.
هذا لا يعني أن هذا حق مشروع لك، وعلى الشخص سواء كان مدير أو غير ذلك إحترام هذه الرغبة.
أنت لست هنا لطلب مشورة، أمنت هنا لتبليغ الخبر.
إن كنت تبحث عن المشورة فقم بذلك قبل تديم الإستقالة.
اخوي عبدالعزيز كلام زي الفل واستفدت منه كثير,
بس تنويه بسيط:
اقضوا حوائجكم بالكتمان ليس حديث, قال عنه الامام احمد انه حديث موضوع.
شكرا لك وموفق
الف شكر لك أخي العزيز،
سأقوم بتعديل ذلك الان